تعس عالم يجافيك, و حبط عالِم لا يُعلمك , و تاه ناسِكٌ لا يقتبلك.
ويحسب انه كون عظيم و فيكِ انطوى كون اعظم.
فيا عالمنا , هلا كففت عن مجافاتها و توددت لها تأملًا و تعلمًا ؟
و يا كونك , هلا كففتِ عن صد العالم و انطلقتي له و اطلقتي الأكوان في مدارات كونك ؟
رأت الخرافة ان الكون الكبير يتمحور حول الكوكب الصغير , ورأت الحقيقة-التي رفضها الجميع و حوكمت- ان الكون الصغير يدور حول الكون الأكبر .
و كونك أكبر , فلم لا يطوف الجميع به و فيه محكومًا بقوانين جاذبية المركز ؟ جاذبية المركز.
لم تتبادرين و تتبادلين الجفاء مع العالم؟
٢٨-٥-٢٠١٥
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق