الخميس، 28 مايو 2015

كونك اكبر

تعس عالم يجافيك, و حبط عالِم لا يُعلمك , و تاه ناسِكٌ لا يقتبلك.

ويحسب انه كون عظيم و فيكِ انطوى كون اعظم.

فيا عالمنا , هلا كففت عن مجافاتها و توددت لها تأملًا و تعلمًا ؟
و يا كونك , هلا كففتِ عن صد العالم و انطلقتي له و اطلقتي الأكوان في مدارات كونك ؟

رأت الخرافة ان الكون الكبير يتمحور حول الكوكب الصغير , ورأت الحقيقة-التي رفضها الجميع و حوكمت- ان الكون الصغير يدور حول الكون الأكبر .

و كونك أكبر ,  فلم لا يطوف الجميع به و فيه محكومًا بقوانين جاذبية المركز ؟ جاذبية المركز.

لم تتبادرين و تتبادلين الجفاء مع العالم؟

٢٨-٥-٢٠١٥

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق