فكرة ان حد ي survive في مكان بعيد لمدة طويلة بأقل موارد ممكنة وفي اقسى ظروف الحياة الفكرة اتقدمت في روبينسون كروز و في cast away ويمكن ليها جذور حقيقيه عن بحار بريطاني مر بتجربة مماثلة.
كل ده لطيف وجميل بس بيعتمد ع فردية الشخص.
-
الغريب بقى ان ده يبقى مربوط بطائفة محددة من البشر بتعرف ت survive بعيد عن اهلها حتى بعيد عن البشر كلهم في قلب الصحرا, بيعرفوا يتكيفوا مع مشقات الحياة ويعيشوا بأقل الموارد.
يمكن ده ممكن يبقى اكثر واقعية ومنطقية اذا ارتبط بفئة ما زي العبيد او العاملين في السخرة وفي ظروف منظمة زي الاستبعاد او السخرة.
.
انما ده اكثر انسانية و اكثر تفردًا و ابهارًا لما يرتبط بطائفة زي الصعايدة.
--
الناس اللي في الجيش او في الشغل او في اي وقت معروف تمامهم اقل سبل معيشة و اكتر انتاج و اكثر تحملا و اقل اسى وتحسرًا.
ورغم ان دماغهم ناشفة جدًا زي ماهو معروف الا انهم لما بيدخلوا ف مرحلة ال having fun بيعرفوا كويس يستمتعوا بحياتهم في اقسى ظروف. (يمكن ده يفسر ازاي قوتهم كامنة في وش الدولة رغم التهميش الحكومي و ان ده مش استكانة او خنوع ابدًا ابدًا )
-
في اغنية عن الصعايدة بتقول انهم اللي بنوا مصر و "ليل نهار ع السقّالة"
كنت كتبت من يجي تلات سنين عن ازاي المباني بتستمد قوتها من قوة ايمان اللي بانيها باللي بيعمله او حاجة شبه كدة , مع وضع الصعايدة في المعادلة اقدر اقول ان المباني بتستمد صلابتها من صلابتهم و احتمالهم.
الناس دول بنوا و اشتغلوا في اسكندرية و البحيرة على بعد آلاف من بلادهم و بنوا في ليبيا و استقروا هناك كأنهم مدن من الصعايدة و عملوا كدة ف كذا حتة في مصر وبرة مصر
-
-
اللي بنى مصر كان في الأصل صعيدي ولو مش صعيدي الاصل فهو كان صعيدي الطبع, بالنسبة له الحياة وال surviving فعل وصنعة وهو امهر الناس فيها.
"حطنا مع اكل وشرب وسيبنا سنة"
-
-
يمكن ده له علاقة بصعوبة المواصلات لبلادهم , يمكن.
---
-
النهاردة و انا بشتري حرنكش لقيت الراجل بيكلم واحد صاحبه بيقول"يابو عمو" حسيت ناحيتهم بحنين غريب زي حنين ريحة الوطن في الغربة.
-
-
من الامور اللطيفة مع الصعايدة في الجيش ,
.
كانوا بيندهشوا جدا ان حد من بحري بيحب "الاغاني القبلي". ولسه لحد دلوقت الصعايدة بيعتبروا قربي منهم على سبيل الهزار او التريقة زي باقي الناس , ما يعرفوش اني بتحمق لهم جدا لما حد يتتريق عليهم لدرجة ان دايما يتقالي "هو انت زعلان عشان صعيدي ولا ايه"
.
عرفت ان الصعايدة لما يحبوا يقولوا لحد عجوز انك خلاص بتموت يعني ما تقفشش على الدنيا وتتخانق وكدة , بيقولوا له "انت ورقك بحّر " في اشارة لإن شهادات الوفاة كانت بتسافر بحري تتختم وترجع تاني :D
-
و اكتشفت بالصدفة ان فيه عداء بين الصعايدة و اهل البحيرة لدرجة ان حد من البحيرة حكى لي ان تاجر صعيدي بيتعامل مع والده, وفي احدى الصفقات صمم الصعيدي يدفع الفلوس للبحراوي بورق 50 و 100 فلما الراجل قاله ليه ما جبتش ورق 200 ? قاله "والله البحاروة ما يمسكوا الورقة الكبيرة دي غير بعد ما الصعايدة يدوبوها" :D
-
انا بحب الناس دول :D
كل ده لطيف وجميل بس بيعتمد ع فردية الشخص.
-
الغريب بقى ان ده يبقى مربوط بطائفة محددة من البشر بتعرف ت survive بعيد عن اهلها حتى بعيد عن البشر كلهم في قلب الصحرا, بيعرفوا يتكيفوا مع مشقات الحياة ويعيشوا بأقل الموارد.
يمكن ده ممكن يبقى اكثر واقعية ومنطقية اذا ارتبط بفئة ما زي العبيد او العاملين في السخرة وفي ظروف منظمة زي الاستبعاد او السخرة.
.
انما ده اكثر انسانية و اكثر تفردًا و ابهارًا لما يرتبط بطائفة زي الصعايدة.
--
الناس اللي في الجيش او في الشغل او في اي وقت معروف تمامهم اقل سبل معيشة و اكتر انتاج و اكثر تحملا و اقل اسى وتحسرًا.
ورغم ان دماغهم ناشفة جدًا زي ماهو معروف الا انهم لما بيدخلوا ف مرحلة ال having fun بيعرفوا كويس يستمتعوا بحياتهم في اقسى ظروف. (يمكن ده يفسر ازاي قوتهم كامنة في وش الدولة رغم التهميش الحكومي و ان ده مش استكانة او خنوع ابدًا ابدًا )
-
في اغنية عن الصعايدة بتقول انهم اللي بنوا مصر و "ليل نهار ع السقّالة"
كنت كتبت من يجي تلات سنين عن ازاي المباني بتستمد قوتها من قوة ايمان اللي بانيها باللي بيعمله او حاجة شبه كدة , مع وضع الصعايدة في المعادلة اقدر اقول ان المباني بتستمد صلابتها من صلابتهم و احتمالهم.
الناس دول بنوا و اشتغلوا في اسكندرية و البحيرة على بعد آلاف من بلادهم و بنوا في ليبيا و استقروا هناك كأنهم مدن من الصعايدة و عملوا كدة ف كذا حتة في مصر وبرة مصر
-
-
اللي بنى مصر كان في الأصل صعيدي ولو مش صعيدي الاصل فهو كان صعيدي الطبع, بالنسبة له الحياة وال surviving فعل وصنعة وهو امهر الناس فيها.
"حطنا مع اكل وشرب وسيبنا سنة"
-
-
يمكن ده له علاقة بصعوبة المواصلات لبلادهم , يمكن.
---
-
النهاردة و انا بشتري حرنكش لقيت الراجل بيكلم واحد صاحبه بيقول"يابو عمو" حسيت ناحيتهم بحنين غريب زي حنين ريحة الوطن في الغربة.
-
-
من الامور اللطيفة مع الصعايدة في الجيش ,
.
كانوا بيندهشوا جدا ان حد من بحري بيحب "الاغاني القبلي". ولسه لحد دلوقت الصعايدة بيعتبروا قربي منهم على سبيل الهزار او التريقة زي باقي الناس , ما يعرفوش اني بتحمق لهم جدا لما حد يتتريق عليهم لدرجة ان دايما يتقالي "هو انت زعلان عشان صعيدي ولا ايه"
.
عرفت ان الصعايدة لما يحبوا يقولوا لحد عجوز انك خلاص بتموت يعني ما تقفشش على الدنيا وتتخانق وكدة , بيقولوا له "انت ورقك بحّر " في اشارة لإن شهادات الوفاة كانت بتسافر بحري تتختم وترجع تاني :D
-
و اكتشفت بالصدفة ان فيه عداء بين الصعايدة و اهل البحيرة لدرجة ان حد من البحيرة حكى لي ان تاجر صعيدي بيتعامل مع والده, وفي احدى الصفقات صمم الصعيدي يدفع الفلوس للبحراوي بورق 50 و 100 فلما الراجل قاله ليه ما جبتش ورق 200 ? قاله "والله البحاروة ما يمسكوا الورقة الكبيرة دي غير بعد ما الصعايدة يدوبوها" :D
-
انا بحب الناس دول :D
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق