فيه شركة حكومية اسمها القابضة للسياحة و الفنادق و السينما. الشركة بتمتلك كمية ضخمة من الشركات القديمة و الفنادق الأثرية و المحلات القديمة . الشركة عندها شركة اسمها ايجوت (بتاعت الفنادق) و دي واخده قصر اثري ع الكورنيش ف اسكندرية و قررت تهده وتبني مكانه فندق.
ممكن نقول ماشي عشان ده قصر والبلد مليانه قصور و كأن اسكندرية ناقصه فندق او يعني الفندق ده اللي هيخلي الشركه تكسب ملايين تديهم للحكومة يصرفها على الشعب العدمان الفقران. ماشي.
.
ممكن نقول ماشي عشان ده قصر والبلد مليانه قصور و كأن اسكندرية ناقصه فندق او يعني الفندق ده اللي هيخلي الشركه تكسب ملايين تديهم للحكومة يصرفها على الشعب العدمان الفقران. ماشي.
.
انما الشركة تبدأ في هدم فندق اثري في وسط القاهرة (عمارة وفندق كونتنينتال ف العتبه) بقاله ١٥٠ سنه مثلا علشان تبني مكانه فندق ده الغريب فعلا.
غريب ان الفندق (بالعمارة اللي فيه) له صفة الفندق التاريخي بكل قصصه وحواديته و صفة الاثر بسماته المعماريه و قِدمه.
غريب ان الفندق (بالعمارة اللي فيه) له صفة الفندق التاريخي بكل قصصه وحواديته و صفة الاثر بسماته المعماريه و قِدمه.
و طبعا المبرر ان الفندق قديم و آيل للسقوط. اللي هو : احا هو انتوا ما تعرفوش ان الاثار القديمة معرضه انها تبقي آيلة للسقوط؟
احا هو كل اثر هيبقى آيل للسقوط هنقوم نهده ونبني مكانه خازوق اسمنت ونسميه برج ولا فندق ولا بورتو؟
احا هو مفيش حاجه اسمها علم ترميم الآثار؟
احا هو كل اثر هيبقى آيل للسقوط هنقوم نهده ونبني مكانه خازوق اسمنت ونسميه برج ولا فندق ولا بورتو؟
احا هو مفيش حاجه اسمها علم ترميم الآثار؟
هي الحكومة اللي بتهد الآثار مش هي نفس الحكومة اللي عندها تلات كليات لدراسة الآثار و معهدين لدراسة ترميم الآثار و مدرستين لدراسة ترميم الآثار ده غير هيئات وشركات الترميم التابعه لنفس الحكومة اللي مالكة نفس الشركة اللي بتهد نفس الأثر؟ (اختلافي مع جرايم الحكومة في الترميم ما يمنعش انها لازم تبقى موجوده كحل )
.
.
طب بلاش الكلام بتاع العلم والطلاب, ممكن نقول يعني كل دول موظفين و دكاترة بياخدوا فلوس من الحكومة علشان يعلموا الطلاب الترميم وصيانة الآثار والحفاظ عليها و ف الاخر الحكومة نفسها بترمي ده ف الزبالة وتهد الآثار و تبني خوازيق وابراج , دي فلوس بتروح ع الفاضي و انا بقترح على الدولة تقفل كليات ومعاهد ومدارس الترميم وهيئات الترميم و توفر الفلوس بتاعت مرتباتهم وتستفلها في حاجة مفيدة, تبني بيها خازوق خرساني جديد. مثلا
.
.
.
.
طب بلاش الكلام بتاع العلم والطلاب, ممكن نقول يعني كل دول موظفين و دكاترة بياخدوا فلوس من الحكومة علشان يعلموا الطلاب الترميم وصيانة الآثار والحفاظ عليها و ف الاخر الحكومة نفسها بترمي ده ف الزبالة وتهد الآثار و تبني خوازيق وابراج , دي فلوس بتروح ع الفاضي و انا بقترح على الدولة تقفل كليات ومعاهد ومدارس الترميم وهيئات الترميم و توفر الفلوس بتاعت مرتباتهم وتستفلها في حاجة مفيدة, تبني بيها خازوق خرساني جديد. مثلا
.
.
وحتى لو قالوا انهم هيجددوها وهيسيبوا الواجهة القديمة ويرمموها , شركة مجالها السياحة والفنادق و السينما و البطيخ ايه علاقتها بعلم الترميم؟ و حتى لو عينت شركة "مقاولات" ايه الضمانات للحفاظ على الأثر؟
هل ده يعكس اللي قالته شركة ايجوت في ٢٠١٠ لما رفضت حكم المحكمة بإزالة اخر طابق بس. و اصرت في الطعن اللي قدمته للمحكمة على هدم العمارة بالكامل حتى سطح الأرض. هل ده كلام ناس عاوزه تحافظ على اي جزء من الأثر؟
.
.
طب احنا درسنا حاجات عن الوعي الأثري و درسنا حاجات عن الترميم وزمايلنا تخصصوا في الترميم بدقة و آلاف سبقوهم للتخرج من القسم ده. بس اللي ما درسناهوش ان فيه موظفين في الحكومة و دكاترة و اساتذة شغلهم الاساسي هدم الآثار. يعني تخيل الحكومة بتعين شخص او تعمل شركه كل دين ام مجالهم انهم يحولوا الأثر لخازوق خرساني سواء جاب فلوس او فشل.
.
.
انا مش هتكلم عن ان فندق اثري على الكورنيش في اسكندرية ممكن يحيب فلوس قد ايه لو اتسوق صح.
.
طب احنا درسنا حاجات عن الوعي الأثري و درسنا حاجات عن الترميم وزمايلنا تخصصوا في الترميم بدقة و آلاف سبقوهم للتخرج من القسم ده. بس اللي ما درسناهوش ان فيه موظفين في الحكومة و دكاترة و اساتذة شغلهم الاساسي هدم الآثار. يعني تخيل الحكومة بتعين شخص او تعمل شركه كل دين ام مجالهم انهم يحولوا الأثر لخازوق خرساني سواء جاب فلوس او فشل.
.
.
انا مش هتكلم عن ان فندق اثري على الكورنيش في اسكندرية ممكن يحيب فلوس قد ايه لو اتسوق صح.
ومش هقولكم ان اقدم فندق في القاهرة لو القائمين عليه فشلوا انهم يسوقوه وبقي فاشل ومكركب فالمفروض يتحاسبوا ويتحاكموا ويتحبسوا كل ده بينما اقدم فندق في القاهرة يكون بيخضع لعملية صيانة وترميم تساعده انه يكمل ٣٠٠ او ٤٠٠ سنه مش بس ١٥٠.
.
انا ممكن اتخيل ان حد بيبني و غيره بيهد انما يبقى نفس الجهة هي اللي بتهد الأثر هي نفسها اللي بتعمل قانون المفروض يمنع التعدي على الآثار وهي نفسها اللي تعلمنا ازاي نحافظ على اثر هي نفسها اللي بتهده.
.
.
انا ممكن اتخيل ان حد بيبني و غيره بيهد انما يبقى نفس الجهة هي اللي بتهد الأثر هي نفسها اللي بتعمل قانون المفروض يمنع التعدي على الآثار وهي نفسها اللي تعلمنا ازاي نحافظ على اثر هي نفسها اللي بتهده.
.
طبعا مش هتندهش ان الفندق في ميدان الاوبرا اللي لما اتحرقت بعد اكتر من ١٠٠ سنه هدوها و بنوا خازوق خرساني سموه جراج الأوبرا! الميدان الخديوي اللي مش باقي منه غير تمثال ابراهيم ابن محمد علي و العمارة دي , و المروحة.
اللي بتعمله الحكومة في اثار مصر لا يقل عن اللي عمله وبيعمله تنظيم الدولة في اثار سوريا و العراق, الفرق زي كل مرة في الإسم و الشكل. "تطوبر" و "معدات حديثة" في مصر , و "تدمير" و "تفجير" هناك.
.
.
.
.
.
في نهاية الكلام عاوز اقول نكتة : ايجوت وعدت اصحاب المحلات اللي تحت العمارة بتعويضهم بمحلات في الفندق الجديد grin emoticon grin emoticon grin emoticon
.
احا
.
احا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق