السبت، 13 سبتمبر 2014

صديقتي المُدَوَنة لا المُدوّنة

صديقتي العزيزة , فكرت كثيرًا في طلب عنوانك البريدي لأرسل لك هذه السطور بطريقة كلاسيكية رقيقة تناسب
رقة كلماتك , ليلتقي حلمك في السفر عبر المكان مع حلمي بالسفر عبر الزمن.

لا اسعى نحو تدعيم علاقتنا , لا ارغب في تكوين صداقتنا اصلا :D , ارغب بشدة في تدعيم علاقتي بمدوناتك و كتاباتك التي صادقتها يوم صادفتها ولا زالت ترافقني كل صباح كجلسة كلاسيكية مع جريدة صباحية.

يقول صديقي " في علاقاتنا بالشخصيات العامة لا يوجد حب او كره , يوجد اتفاق او عدم اتفاق " و يضيف " لا يجب ان نسعى شخصيًا وراء مبدعينا لأن شخصياتهم ربما لن تعجبنا فتؤثر على وقع ابداعهم في نفوسنا "
ربما هذا السبب الاهم في ابقائي اصدقاءنا المشتركين في مواقعهم دونما اي استفسار عنك. يا ايتها الشخصية العامة :D

اتسلل كل صباح الى المدونة و اقرأ ثم اقرأ , اتناقش معكِ ومع شخصيات حكاياتك في تصرفاتهم اناقشهم في اخطاءك الاملائية لادرك ان بريقهم ربما يخبو اذا عالجناها.

اعجز دومًا امام قرار نشر كتاباتك بغزارة , ولكني ابدأ في التروي على غير عادتي لاتعامل معها كأحد اسراري , او ربما اعاملها كما اعامل اذاعة انترنت تبث من اقصى العالم ولا يظهر في خانة المستمعين سوى ثلاث مستمعين فقط اكون رابعهم .

ربما هي رغبة في حصر اهتمامتي و معارفي و مصادري في الانترنت , ربما هو طمع في اصدقاء كثر من كتاباتك بدلا من صديقة واحدة تكتبهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق