بدأت المعركة وكنا قد جلسنا قبلها كثيرًا نقدر نتاجئها و نتوقع ضحاياها حتى بتنا نعرفها ونعرفهم عن ظهر قلب , ورغم
ذلك و مع أول خسارة جزعت جزعًا عظيمًا لكنها همست في أذني أن أخشوشن لأن المعركة خشنة .
رغم أنني دربت نفسي مرارًا مرارا على تقبل سقوط رفيقي في المعركة إلا أنه حين سقط لم ينفعني تدريبي ولم تنفعني المرات . إنهرت مع سقوطه . سقطت معه . لكنه مات و أنا لم أمت . بعد
كانت كلماتها ذات وقع موسيقي مألوف , إعتقدت حينها أنها كتبت فيّ شعرًا , ولكني أدركت من صديق أن تلك كانت شعرا كتب مسبقًا .. ربما كتب لي خصيصًا ولم يدر كاتبه ذلك . ربما
قبل المعركة و مع إشتداد التدريبات و الإستعدادات لم أتدرب على مواجهة اليأس , لكنني رافقته وزملاءي طوال المعركة حتى بات على كل منا إستنهاض اليائس كما يستنهض الشهيد .. عبثًا
لا أدري إن كان سيعود من الأسر قويًا كما كان في بداية المعركة أم يائسًا كما أخر لقاء بيننا , أعتقد أن حسم هذه الحيرة سينتهي بعودة رفيقي . المهم أن يعود .
لا ادري أيضًا لماذا أُصر على عودة الأسير ولا أُصر على عودة الشهيد , هل تراني سلّمت بأنني لن أراه ؟ تمامًا كما سلمت أمه
كانت تُصر ولا زالت أن اليأس خيانة , ورعم ذلك فهي يائسة ولكنها معترفة أنها خائنة . ومتصالحة مع ذلك .
تُصر أمي أننا سننتصر بإنتصار العدو . لا ادري هل هو خرف أم أنها إستراتيجية جديدة ربما يُدرسها رفيقي الأكاديمي في المستقبل , بعد أن يلقي السلاح لأننا إنتصرنا ترى ؟ أم بعد أن يكون قد تصالح مع كونه خائنًا ؟
لماذا أردد الخيانة و الإصرار , لماذا لا أعترف مثلها أني يائس و لكني غير متصالح مع كوني يائس و بالتالي فأنا لست خائنًا , تبًا للجمل التي لا أدرك معناها ويصفق لي الآخرون عليها . تمامًا كهذه الجملة . أو تلك التي صفقت لها عليها .
بعد أن تتصالح أكثر مع نفسها ستكون جديرة بثقة أمي و صداقتها , ستكون مهيئة للإقتناع بأننا سننتصر بإنتصار العدو , تمامًا كما سيدرس رفيقي في المستقبل ويصفق له بحرارة حشدٌ أنا في صفه الأول .
ذلك و مع أول خسارة جزعت جزعًا عظيمًا لكنها همست في أذني أن أخشوشن لأن المعركة خشنة .
رغم أنني دربت نفسي مرارًا مرارا على تقبل سقوط رفيقي في المعركة إلا أنه حين سقط لم ينفعني تدريبي ولم تنفعني المرات . إنهرت مع سقوطه . سقطت معه . لكنه مات و أنا لم أمت . بعد
كانت كلماتها ذات وقع موسيقي مألوف , إعتقدت حينها أنها كتبت فيّ شعرًا , ولكني أدركت من صديق أن تلك كانت شعرا كتب مسبقًا .. ربما كتب لي خصيصًا ولم يدر كاتبه ذلك . ربما
قبل المعركة و مع إشتداد التدريبات و الإستعدادات لم أتدرب على مواجهة اليأس , لكنني رافقته وزملاءي طوال المعركة حتى بات على كل منا إستنهاض اليائس كما يستنهض الشهيد .. عبثًا
لا أدري إن كان سيعود من الأسر قويًا كما كان في بداية المعركة أم يائسًا كما أخر لقاء بيننا , أعتقد أن حسم هذه الحيرة سينتهي بعودة رفيقي . المهم أن يعود .
لا ادري أيضًا لماذا أُصر على عودة الأسير ولا أُصر على عودة الشهيد , هل تراني سلّمت بأنني لن أراه ؟ تمامًا كما سلمت أمه
كانت تُصر ولا زالت أن اليأس خيانة , ورعم ذلك فهي يائسة ولكنها معترفة أنها خائنة . ومتصالحة مع ذلك .
تُصر أمي أننا سننتصر بإنتصار العدو . لا ادري هل هو خرف أم أنها إستراتيجية جديدة ربما يُدرسها رفيقي الأكاديمي في المستقبل , بعد أن يلقي السلاح لأننا إنتصرنا ترى ؟ أم بعد أن يكون قد تصالح مع كونه خائنًا ؟
لماذا أردد الخيانة و الإصرار , لماذا لا أعترف مثلها أني يائس و لكني غير متصالح مع كوني يائس و بالتالي فأنا لست خائنًا , تبًا للجمل التي لا أدرك معناها ويصفق لي الآخرون عليها . تمامًا كهذه الجملة . أو تلك التي صفقت لها عليها .
بعد أن تتصالح أكثر مع نفسها ستكون جديرة بثقة أمي و صداقتها , ستكون مهيئة للإقتناع بأننا سننتصر بإنتصار العدو , تمامًا كما سيدرس رفيقي في المستقبل ويصفق له بحرارة حشدٌ أنا في صفه الأول .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق