السلطان حسن في مراحل :
الحكم الأول :كان عنده 11 سنة إستمر سنتين و إتشال
الحكم التاني : بعد عزل أخوه , وكان الشرط إن الأمراء هماللي يحكموا وهو يبقى بلا سلطة فعلية
الإستقلال : بعد التخلص من صرغتمش و موت شيخون أصبحت لهالكلمة العليا خاصةً مع إبعاد طاز من قبلهم إلى دمشق .
ظهور المنافسين : الأمير يلبغا اللي كان أحد تلاميذهولكن سلطته بدأت تزيد
أهم حاجات في عصره :
إحدى الجواري تلد 40 طفل بعد حمل 3 شهور فقط ! ( أوردهإبن تغري بردي عن إبن كثير )
ظهور ريح سوداء مجهول سببها في شوارع القاهرة و إنحسارهاتزامن مع بزوغ نجم مميز في السما
بناء المدرسة في نفس سنة الواقعة السابقة , إتقال إنه سنة 757 و إتقال إنه 758 .
سقوطه
إنتشار الوباء الأوسط في البلاد ( و إتسمى كدة لأن فيه وباء سبقه و فيه وباء بعده )
في نقس السنة إنهيار مئذنة المدرسة على ألأطفال فيالكتاب فتشائم الناس .
مناوئة يلبغااللي كان أحد تلاميذه ولكن سلطته بدأت تزيد لحد ما تآمر السلطان حسن على قتلهولكنه خرج بدون إستعداد و إتسرب الخبر فحصل العكس ويلبغا هو اللي قتله , ويقال إنالخبر إتسرب من إحدى الجواري اللي كانت اصلا إتشفعت ليلبغا عند الناصر حسن , ويقالبرضو إن الخبر إتسرب من أحد خواص السلطان نفسه .
المدرسة :
قال عنها المقريزي : لم يبنى من معابد المسلمين أعظم منهذه المدرسة
قال عنها بن تغري بردي :إنها أحسن ما بنى فى الدنيا شرقا وغربا فى معناها بلامدافعة.
روي أن الإيوان الرئيسي بتاعها أكبر من إيوان كسرى .
إتبنت المدرسة مكان بيوت و إسطبلات إشتراها السلطان منأصحابها و صادر بعضها من أعداءه ,
أنفق على بناءها أموال طائلة حتى أن السلطان نفسه قالإنه لولا الخوف من أن يقال أن سلطان مصر لم يتم منشأته لما إستمر في بناءها ,
المدرسة تعتبر من أهم المباني في العمارة الإسلامية فيمصر و بالذات العمارة المملوكية لأسباب كتيرة منها :
ضخامة البناء اللييكاد يضاهي بناء القلعة في ضخامتها وبرضو عميلة البناء نفسها " وأما مصروفها وما اجتمع بها من الصّنّاعوالمعلّمين فكثير جدا لا يدخل تحت حصر" ( بن تغري بردي )
ما كان مقرر لها من أن تكون صرح علمي ضخم
أن المدرسة ورغم ما نراه من بهاءها , بناء غير مكتمل! السلطان مات قبل ما تكمل و الطواشي بشيرتقريبًا بمفهومنا : قفّلها عشان كفاية مصاريف كدة :]
قامت المدرسة بأكتر من دور على مدار تاريخها
الدور العلمي : نقدر نلمحه من تقسيم المدرسة لأربع مدارسفرعية ده غير الإيوانات اللي على الجوانبالأربعة , و كانت المدارس الفرعية كل منها له وظيفة تدريس مذهب من المذاهب الأربعة. و اللي يقوم بده فقيه ومعاه معيد . وكانمخصص للطلبة مرتب و ملابس صيفية و شتوية و أكل عشان "يتفرغوا للعلم" ( ده اللي إسمه تعليم مجاني حضرتك :D ) وكمانكان مخصص لهم خلاوي (غرف ) يسكنوا ويباتوا فيها .
الدور الديني :
مع مرور الوقت وزيادة سكان القاهرة و إزدحام المساجد في الصلوات الجامعة , أصبحت المدرسة بدل ماهي بتفتح أبوابها للمصلين في الصلوات الخمسة بس ( أهالي المنطقة و الطلبة والمدرسين ) بقت المدرسة يتصلى فيها الجمعة كمان , ويتعمل فيها خطبة .
الدور السياسي :
حد هيسأل ليه السلطان حسن بنى مدرسة ضخمة كدة رغم إنهاكانت بتثقل كاهل الدولة بالفلوس و العمال , أحب أقول له إن الأبنية كانت ميدانللتنافس بين المماليك , في السنة اللي بدأ فيها بناء مدرسة السلطان حسن ,. تم فيهاإفتتاح مدرسة الأمير صرغتمش اللي كان تقريبًا له الحكم على السلطان نفسه ,فالسلطان يأكد سيادته إزاي ؟ يبني مبنىأكبر من مبناه :]
كمان في الستوات اللاحقة كان لمدرسة السلطانحسن دور مهم في السياسة , ولان مدرسة السلطان حسن أحد أضخم المباني في العصرالمملوكي وفي العمارة الأسلامية في مصر عمومًا , ولأن مكانها تحت القلعةمباشرةً , لما كانت تحصل أي مشاكل فيالدولة زي ثورات مثلا , كان الثوار يطلعوا فوق سطح المدرسة و يضربوا القلعة بحاجةإسمها " المنجميق" اللي هو المدفع الإسلامي :] , وعشان كدة نلاقي الحيطة بتاعت المدرسة الليفي وش القلعة فيها تكسير بسبب إن الجنود اللي كانوا بيحموا القلعة كانوا بيردواعلى الثوار برضو بضرب المبنى من القلعة ,
إستمر الموضوع ده كتبر لحد ما السلطان برقوق سد الأبواباللي بتطلع لسطح المدرسة :]
القصص اللي بتدور حول المدرسة :
أهمها واقعةالمسجد الحرام (مش اللي في مكة ) اللي هوحامع المؤيد شيخ , السلطان الحلو اللي كان مكسل يبني جامع أو الصراحة البلد كان إقتصادها واقع ( منكم للهخربتوا البلد :D ) فكان يلاقيأي حاجة حلوة في جامع يقوم واخدها عنده الجامع بتاعه و يشتريها من الدولة الليفلوسها بتروح له O.o , و عمل كدى مع مدرسة السلطان حسن و إشترى بابالمدرسة و خطه على باب الجامع بتاعه .
حاجة مهمةكمان بالنسبة للمدرسة , المدرسة دي ساهمت بقدر كبير جدًا في الحفاظ على نوع مهم منالمصنوعات الإسلامية هو المشكاوات , فالمشكاوات اللي كانت موجودة في المدرسة دي مناهم المجموعات على مستوى العالم الإسلامي و فيه كتير منها معروض في متحف الفنالإسلامي اللي في باب الخلق قصاد مديرية أمن القاهرة وياريت تروحوا تزوره هتشوفواحاجات حلوة , هي أينعم مش كتير , بس حاجات حلوة :] أوي .
( المشكاوات هي الأواني الزجاجية من الأدوات الليكانت بتستخدم في الأضاءة , و كان عليها زخارف مميزة جدًا و بألوان متعددة ودايمًاعليها آية النور : الله نور السماوات و الأرض مثل نوره ...... )
كمان الفوارة اللي ف وسط المدرسة ,. كانت بتستخدم لتلطيف الجو , و في يومالإحتفال وعلى العادة اللي جارية في مصر من أيام إبن طولون , إتملت الفوارة ديبمشروب السكر و الليمون و اللي كان عاوز يشرب كان بيشرب بالكوز :]
أهم قصة بقى بتدور حوالين المدرسة , هي واقعة إنهيارمئذنة المدرسة على الطلبة في الكُتاب الملحق بيها ,
السلطان حسن كانمستعجل على إفتتاحها و عشان كدة إفتتحها و هي لسة ما إستكملتش , فكان الطلبةيتوزعوا ع المدارس و الأطفال الأيتام على الكٌتاب , وفي يوم كان التلاميذ منالأيتام في الكتاب وأثناء مرحلة بناء المآذن , إنهارت مئذنة على الأطفال وتسببت في مقتل حوالي 300 ونجا من الحادثة 6 تلاميذبس ,
بعد اللي حصل ده, ولأن المدرسة كانت دليل على سيادة و عظمة السلطان , المصريين قالوا إن إنهيارالمئذنة معناه سقوط السلطان , إلا شخص واحد بس , كان شايف إن ده دليل على عظمةالسلطان !! فقال :
إن المنارة لم تسقط لمنقصة ... لكن لسر خفيقد تبين لي
من تحتها قرئ القرآنفاستمعت ... فالوجد في الحال أداها إلى الميل
لو أنزل الله قرآناعلى جبل ... تصدعت رأسه من شدة الوجل .. بهاء الدين السبكي
وبالفعل , في خلال تلاتين يوم , أثبت القدر إن نبوءة الشعب المصري أصدق من شعرالقاضي السبكي , و مات السلطان الناصر حسن .. وبس :]
https://www.facebook.com/notes/ahmed-eishra/%D8%B9%D9%86-%D9%85%D8%AF%D8%B1%D8%B3%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%B7%D8%A7%D9%86-%D8%AD%D8%B3%D9%86-%D9%88-%D8%B3%D9%84%D8%B7%D8%A7%D9%86%D9%87%D8%A7-/620079804676930
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق