الاثنين، 30 نوفمبر 2015

قبس عن نور

مش هقول اني بدأت اكتب عن حد بعينه علشان انا بكتب عن حالة, حالة من الدعم و الوفاء و التحمل و الصبر والاخلاص و الاخوية في النصح و الصدق في الدعم. 
و الاخلاص.
ممكن الخص كل القول في القول ان اهلي و صحابي و زمايلي وحتى البنت اللي بحبها, ماحدش فيهم-ولا حتى كلهم مجتمعين- ساعدني, تحملني, استمر, استقر, زي نور مختار او حتى زي جزء ضئيل من دعمها ومساندتها ليا و مشاركتها في البؤس قبل الانشراح, في الضيق قبل البراح, في الحزن قبل الافراح..
انا كدة لخصت بس ما اوفتش, خلينا نحاول نشرح حاجة يمكن نوفّي..
--
--
قبل تلات سنين من النهاردة وقبل سنة من تعارفنا, كنت كتبت قصة عن واحد تقطعت به السُبل الا من شخص يساعده نفسيا و معرفيا اسمه "نور" , وبغض النظر ان القصة حصلت لي بعدها حرفيا...
من اول ما دخلت الجيش ولقتني بمر بنفس مراحل القصة اللي كتبتها بقيت بدور على شخصية نور اللي كان في نظري احد اسباب بقاء بطل القصة رغم اني ما وضحتش ده في القصة..
.
شفتها مرة في فلان و مرة في فلانة ومرة في اهلي ومرة في زميل , بس انطبقت اسمًا ولفظًا ومعنى و سلوكًا على نور مختار..
.
انا ليه بقول سلوكا?
عشان انا كتبت الاسم و المعنى قبل تلات سنين و التشابه وارد من قبيل الصدفة , انما انطباق سلوك كتبته من تلات سنين لشخص اسمه نور وصفته الدعم المعرفي و الفكري و الانساني و تطابق ده مع سلوك وصفات نور مختار فده" قدر".
اتغير الواقع عن القصة في جزءها الاخير, بفضل تدخل نور مختار في تغيير اثر الفراشة اللي حصل في القصة بسبب انقطاع نور عن بطل القصة اللي وصله لمصير عجيب جنبنيه عدم انقطاع نور مختار و استمرارها في دعمي..
-----
--
-
ايوة يا جماعة انا كتبت قصة قبل ما تحصل بتلات سنين.
--
--
.
انا عندي حقيقة راسخة " السنة دي ما كانتش هتعدي من غير نور مختار".
.
في الوقت اللي احد الاقربَين قال "لو مش هتستحمل ست شهور اضرب نفسك طلقة" كانت نور مختار عارفة ازاي تفصل و ازاي تفضل و ازاي توصل
-
-
في السنة اللي اتقلبت فيها و اتخانقت مع ناس كتير وعلاقاتي اتضاف لها ناس و باظت و اتصلحت وباظت واتصلحت و اتخنقت اكتر ما اتنفست, في 395 يوم كان الثابت نور مختار.
--
يمنى بتقول ان الكون كله بيدور و الثابت هو ربنا. انا بقول الناس كلها بتدور و الثابت نور.
--
معرفش بكرة مخبي ايه بس الاكيد انه لازم يكون زي السنة اللي فاتت, لازم يكون منور بأنوار نور مختار.

الجمعة، 13 نوفمبر 2015

يامة في الحبس مظاليم

مشهد خلفي ١
ياما في الحبس مظاليم

في تلك السنة حدث في الإسكندرية التي تطل على البحر الوسيط ما يلي..
في حي راس التين المجاور لحي بحري, بالقرب من قلعة قايتباي التي بنيت في مكان منارة الإسكندرية البطلمية وبحجارة من هددها, توجد ييوت الصيادين بالقرب من حافة البحر. فتاة بنت صياد طالعة في المُقدر جديد, جسدها طالع متين و عقلها خايخ حبتين. حبّت البحر ولولا انها بنت لكانت من احسن الصيادين. حبّت السباحة و الغطس في المياة ذات الامواج, بسروال ثقيل وقميص ثقيل حتى لا يتعرى جسدها المهتاج. ورغم ذلك كانت الملابس وهي مبللة تلتصق بجسدها العفي المتين فتجسده نارا وهو المبلول! جار لها صغير يبيع السمك كَلِفت به وكلف بها رغم علامات جِنانها. فمال لها ومالت له. ليلا في الخفاء سبح معها مرات و مرات و على الرمال استلقيا سويا.
من سنتين خبلان الفتاة بان, فقيل ان الفتى غدر بها كعشيق جبان. استل منها عذزيتها وتركها رافضا الزواج منها فلم تغصب لما فعل! لكنها صدمت بعد ذلك لإبتعاد الحبيب التعس عنها. ثقل عليه اللوم خاصة من عجوز شكس. صارت الفتاة تأتي بأفعال غريبة فلا يهمها ان نهدها مكشوف او فخذها مكشوف كما ان على طول وجهها مكشوف. تقول اعرب الكلام وتحكي اضغاث احلام. تلعن ناس لا يراهم غيرها و احيانا تسب الدين. تسرح ليلا هائمة كشبح على الشاطئ وتقترب كثيرا من القلعة ولا يهمها زجر حارس ولا ملامساته. لم يعد يهمها ان يتابعها الأوباش ويسبحوا معها ويلاقشونها تحسيسا او حتى محاولتهم ان يركبوها. تضحك وهي نسب و تلعن ولا يعنيها اي شيء ولا يهمها كل شيء. لكن لم تؤذي اي مخلوق ولم تحك عن الشاب الذس قيل انه راودها و اسقطها في موارد التهلكة.
اسكنوها مارستان المخبولين ولم يزرها هناك لا قريب ولا بعيد ولم يسأل عنها احد من اسرتها, فقد مرضت امها وتناساها اخوها وتبرأ منها ابوها, وإن كان الفتيان يتحسرون على ايامها حيث ايام الشقاوة على الشاطئ والعوم معها في البحر واللغوصة في لحمها. كل هذا و الشاب المشكوك في امره لم يظهر عليه اي حرج وهو ينكر ما بدر منه في إباء وصَلَف! وقبل ارسالها الى المارستان كان قد عزّل من الحي تاركا المنطقة والمدينة كلها مع اسرته, فخسر مكان اكل عيشه وتركه لمن يستولي عليه بدون مقابل. ضع عليه شغله وشغل اسرته و لم يبان بعد ذلك.
البنت الشابة التي فقدت شرفها وجُنّت جِنان وحبست في المارستان, بعد ان مر عليها سنتان مرضت وهي تبتسم و ماتت وهي تضحك! اخذوها ليدفنوها في مقابر السابلة القريب من عامود السواري الذي بناه الرومان, فعطست وهم يهيلون عليها التراب وعادت لها الروح. صُدم الذين يدفنونها و جرى اثنان منهم, وهي اخذت تضحك وتضحك وهي تفك عنها الكفن فتعثّرت وعطست عطسات اخريات نتيجة للتراب الذي تسرب لمنخريها. اخرجوها وقد صارت هادئة وديعة لكنها تصر على انها جوعانة! لم يقبلوها في المارستان وقالوا انها شُفيت! اعادوها الى بيتها حيث امها حية و اخوها غرق و ابوها مات.
حكت وقالت ان الذي فعل فيها هو جارها العجوز الشكس وليس الشاب الذي كانت تحبه ويحبها وهجر الحي خزيا لشيء لم يفعله. امها صارت تولول و اسرعت نتهجم على بيت جارها العجوز ونزلت شتيمة في اهله لأنه كان في البحر في رحلة من رحلات الصيد. عادت الفتاة شبه عاقلة, والعجوز عاد من رحلة الصيد فلم يُصدم بفضيحته وبقى في الحي بدون اي شعور بالخزي و العار و إن كانت بناته المتزوجات في بحر من العار يخزيهن.
الفتاة المسكينة بقيت هادئة وكل ما عليها هو حكي ما هو غريب عن النفق المظلم الذي دخلته حين ماتت و النور في اخره, أبوها الذي على نهاية النفق يبتسم لها راضيا من بعد غضب قديم, مواسيا لها من بعد خجل من فعلتها المشينة. ثم أمها في الجانب الأول من النفق.. نادتها من خلفها و اصرت في النداء حتى استجابت الفتاة و التفتت عائدة فأعادتها الى الحياة. بقيت الفتاة في بيتها لا تخرج منه فهي لم تعد تشتاق الى البحر و امواجه. الفتيان المراهقين الجُدد يتحسرون فهم يريدون ان يفعلوا فيها مثلما فعل فيها فتيان السنوات السابقة. بعد ثلاث سنوات ماتت الفتاة مرة أخرى فكانت هي الوحيدة التي نعرفها وقد ماتت مرتين وسبحان من له آيات عظيمات يبين لنا قدرته وجبروته.

انتهى.

-
رواية خوند حمرا - حجاج ادول
ص ٢٠٣ و ٢٠٤

أمر بإسمك

" امر بإسمك اذ اخلو الى نفسي
كما يمر دمشقي بأندلسِ "

مطلع قد يبدو عابر لإحدى اغنيات مارسيل خليفة وقصيدة (علمت بعد كتابة ما يلي انها) لمحمود درويش  ولأنه بيت شعر ليس كما يبدو فمن الممكن كما المعتاد ان  نؤول الكلام ونقول به مالم يقله صاحبه...
البيت غير منفصل عن البعد التاريخي لسوريا ودمشق ,بالتحديد العصر الأموي, فبعد سقوط الدولة الأموية نجح عبد الرحمن بن معاوية في الافلات من مذابح العباسيين للبيت الأموي و بعدها نجح "وحيدا" في دخول الأندلس وقدر يبني فيها مجد يعيد بيه المجد الاموي وكأنما بعث الامويين من موات و اتعرف بإسم الداخل, او صقر قريش.
و قدر يخلق جو دمشقي داخل الأندلس فيكاد يكون لا يشعر بالغربة من التواجد في الأندلس من حيث طيب الهواء و الانماط المعمارية وتخطيطات المدن و اسماء بعضها! بل وكذلك اشجار البرتقال وغيرها من زراعات الموالح الشامية اللي ازدهرت في عصره في حدائق الاندلس بل وفي داخل مساجدها!
يمكن لو كان عبد الرحمن فضل في دمشق و لم يُبعد عنها ما كانش هيعمل اي حاجة من ده, ودي حقيقة, فإن كان القرب ملهم فالبعد أكثر إلهامًا..
فأصبحت دمشق موجوده وحاضره في ذهنه وذكرياته و قبس منها امام ناظريه , فكانت كما الحبيبة التي ان غاب عنها فهي معه بذكراها وملامحها كقول الحلاج :
" ان كان ليس معي فالذكر منه معي
يراه قلبي وان غاب عن بصري
العين تبصر من تهوى وتفقده
وناظر القلب لا يخلو من النظر " مثلا.
فخلينا نفهم رمزية ان يقول شاعرنا لحبيبته ان مرور اسمها امامه كما مرور دمشق امام ناظري احد الدمشقيين في الاندلس وليس في دمشق!
.
لك ان تتخيل الدمشقي الأموي المهزوم الذي تقطعت به السبل وقُطع نسل اهله الا منه وأُجبر على ترك الحبيبة و الرفقة وكذا المدينة , تخيل ذلك الدمشقي تمر امامه دمشق بحدائقها و طيب هوائها وعمارتها ولكن في الغربة وهو "وحيدًا" وسط الجميع في الاندلس من عرب و بربر و مستعربين ويهود , وحيد كمن "يخلو الى نفسه". تصور -على الاقل- شعوره بالوطن في تلك اللحظات التي فيها " يمر الدمشقي بأندلسِ " ... وتصور ان هذا الشعور بالوطن هو نفس شعور شاعرنا اذ يرى اسم محبوبته امامه!
-
-
لنتحرك الى قول شاعر اخر " امر على الابواب بغير حاجة لعلي اراكم او ارى من يراكم" و اتصور نفس شعوري و انا احادث صديقي الفلسطيني الذي ادقق النظر في عيونه, ملامحه, لهجتهاو تذكار اهدانيه لعلي التقط انعكاس صورته كما التقطوا صورة المسيح - وهو ابن نفس البلد - وقد رسمتها دماءه على كفنه*, هي نفس مشاعري حين دار حديثي مع الحلبي حول زيارته لدمشق :
- انت زرت دمشق وشفت الجامع الاموي؟
- ايوة
- يا بختك.
.
تلك ال " يا بختك" هي التي يُختصر فيها مشاعر من اغترب- قسرا او طوعًا- عن رؤيا المحبوب,  كان محبوبه انسان او مكان او حتى اسم...

في البيت القاء الضوء على امر مهم من مظاهر المحبة وصفات المحبوب وهو " الإسم" ولعل ذلك هو باعث
تسمية بعض الاماكن في الاندلس بأسماء اماكن اموية في الشام ليكون لها من قدر المحبة قدر حب الوطن و الشوق له ولكل ما تُرِك قسرا او طوعًا...  زي ان " الداخل" يبني مدينة ملكية يسميها "الرصافة" بنفس اسم و اغلب تخطيطات مدينة بناها في الشام جده هشام. مثلا.. يمكن هو ده الذِكر اللي قصده الحلاج , فيكفي على الامير الدمشقي ان يسمع اسم " الرصافة" ليتذكر الأماكن -كلها- ويردد التاريخ - كله- ويذكر الأحبة, كلهم..
--
--
أمر بإسمك اذ اخلو الى نفسي كما يمر دمشقي بأندلسي لعلي اراكم او ارى من يراكم , أو على الاقل؛ فالذكر منكم معي..

-
قد يرى البعض ما سبق تؤيل غير ذي قيمة لقول لم يلق له قائله بالا , فيمكننا القول..
"رماني الهوى لما تملك مهجتي فيالته لما دعاني دعاكُم "

--
* تقول الاسطورة انه بعد فتح قبر المسيح وجدت صورة المسيح طُبعت بالدم على كفنه
-------
امر بإسمك - مارسيل خليفة( شِعر محمود درويش)

http://soundcloud.com/eddeeb/1gzngznwtgmc

العين تبصر من تهوى - عيسى بولص وباسل زياد ( شِعر الحسين بن منصور - الحلاج)
http://soundcloud.com/aa-hafiz/the-eye-recognizes

امر على الابواب (متى يا كِرام الحي) -  بدرية سعادة تسجيل قديم  ( شِعر بهاء الدين الجيوشي)

http://soundcloud.com/a-kamal/1907-1

امر على الابواب - الأخوين أحمد ويوسف المزرزع
http://soundcloud.com/abederrahmaneaccil/bveicrk44i1g

---
٤ نوفمبر ٢٠١٥
طريق البترول - طريق القاهره الواحات

امر بإسمك

" امر بإسمك اذ اخلو الى نفسي
كما يمر دمشقي بأندلسِ "

مطلع قد يبدو عابر لإحدى اغنيات مارسيل خليفة وقصيدة (علمت بعد كتابة ما
يلي انها) لمحمود درويش  ولأنه بيت شعر ليس كما يبدو فمن الممكن كما
المعتاد ان  نؤول الكلام ونقول به مالم يقله صاحبه...
البيت غير منفصل عن البعد التاريخي لسوريا ودمشق ,بالتحديد العصر الأموي,
فبعد سقوط الدولة الأموية نجح عبد الرحمن بن معاوية في الافلات من مذابح
العباسيين للبيت الأموي و بعدها نجح "وحيدا" في دخول الأندلس وقدر يبني
فيها مجد يعيد بيه المجد الاموي وكأنما بعث الامويين من موات و اتعرف
بإسم الداخل, او صقر قريش.
و قدر يخلق جو دمشقي داخل الأندلس فيكاد يكون لا يشعر بالغربة من التواجد
في الأندلس من حيث طيب الهواء و الانماط المعمارية وتخطيطات المدن و
اسماء بعضها! بل وكذلك اشجار البرتقال وغيرها من زراعات الموالح الشامية
اللي ازدهرت في عصره في حدائق الانداس بل وفي داخل مساجدها!
يمكن لو كان عبد الرحمن فضل في دمشق و لم يُبعد عنها ما كانش هيعمل اي
حاجة من ده, ودي حقيقة, فإن كان القرب ملهم فالبعد أكثر إلهامًا..
فأصبحت دمشق موجوده وحاضره في ذهنه وذكرياته و قبس منها امام ناظريه ,
فكانت كما الحبيبة التي ان غاب عنها فهي معه بذكراها وملامحها كقول
الحلاج :
 " ان كان ليس معي فالذكر منه معي
يراه قلبي وان غاب عن بصري
العين تبصر من تهوى وتفقده
 وناظر القلب لا يخلو من النظر " مثلا.
فخلينا نفهم رمزية ان يقول شاعرنا لحبيبته ان مرور اسمها امامه كما مرور
دمشق امام ناظري احد الدمشقيين في الاندلس وليس في دمشق!
.
لك ان تتخيل الدمشقي الأموي المهزوم الذي تقطعت به السبل وقُطع نسل اهله
الا منه وأُجبر على ترك الحبيبة و الرفقة وكذا المدينة , تخيل ذلك
الدمشقي تمر امامه دمشق بحدائقها و طيب هوائها وعمارتها ولكن في الغربة
وهو "وحيدًا" وسط الجميع في الاندلس من عرب و بربر و مستعربين ويهود ,
وحيد كمن "يخلو الى نفسه". تصور -على الاقل- شعوره بالوطن في تلك اللحظات
التي فيها " يمر الدمشقي بأندلسِ " ... وتصور ان هذا الشعور بالوطن هو
نفس شعور شاعرنا اذ يرى اسم محبوبته امامه!
-
-
لنتحرك الى قول شاعر اخر " امر على الابواب بغير حاجة لعلي اراكم او ارى
من يراكم" و اتصور نفس شعوري و انا احادث صديقي الفلسطيني الذي ادقق
النظر في عيونه, ملامحه, لهجتهاو تذكار اهدانيه لعلي التقط انعكاس صورته
كما التقطوا صورة المسيح - وهو ابن نفس البلد - وقد رسمتها دماءه على
كفنه, هي نفس مشاعري حين دار حديثي مع الحلبي حول زيارته لدمشق :
- انت زرت دمشق وشفت الجامع الاموي؟
- ايوة
- يا بختك.
.
تلك ال " يا بختك" هي التي يُختصر فيها مشاعر من اغترب- قسرا او طوعًا-
عن رؤيا المحبوب,  كان محبوبه انسان او مكان او حتى اسم...

في البيت القاء الضوء على امر مهم من مظاهر المحبة وصفات المحبوب وهو "
الإسم" ولعل ذلك هو باعث
 تسمية بعض الاماكن في الاندلس بأسماء اماكن اموية في الشام ليكون لها من
قدر المحبة قدر حب الوطن و الشوق له ولكل ما تُرِك قسرا او طوعًا...  زي
ان " الداخل" يبني مدينة ملكية يسميها "الرصافة" بنفس اسم و اغلب تخطيطات
مدينة بناها في الشام جده هشام. مثلا.. يمكن هو ده الذِكر اللي قصده
الحلاج , فيكفي على الامير الدمشقي ان يسمع اسم " الرصافة" ليتذكر
الأماكن -كلها- ويردد التاريخ - كله- ويذكر الأحبة, كلهم..
--
--
أمر بإسمك اذ اخلو الى نفسي كما يمر دمشقي بأندلسي لعلي اراكم او ارى من
يراكم , أو على الاقل؛ فالذكر منكم معي..

-
قد يرى البعض ما سبق تؤيل غير ذي قيمة لقول لم يلق له قائله بالا , فيمكننا القول..
"رماني الهوى لما تملك مهجتي فيالته لما دعاني دعاكُم "

-------
امر بإسمك - مارسيل خليفة

http://soundcloud.com/eddeeb/1gzngznwtgmc

العين تبصر من تهوى - عيسى بولص وباسل زياد
http://soundcloud.com/aa-hafiz/the-eye-recognizes

امر على الابواب (متى يا كِرام الحي) -  بدرية سعادة تسجيل قديم

http://soundcloud.com/a-kamal/1907-1

امر على الابواب - الأخوين أحمد ويوسف المزرزع
http://soundcloud.com/abederrahmaneaccil/bveicrk44i1g