المفروض اني هتخرج السنة دي , و ده يحملني مسئولية نقل تجارب وخبرات عايشتها ,
و اهم ناس مميزين ف حياتي وشايفهم محتاجين يعرفوا غيرهم عمل ايه هم صحابي المميزين في
ثانوي وكده ,
اما و ان كتير منهم او كلهم عاوزين يعملوا حاجه ف حياتهم غالبهم فعلا اشخاص غير تقليديين ..
حابب اشارك الخلاصة دي من تجربتي و انا ف ثانوي ( و نظرتي ليها بعد ما مرت ) :
بصوا , كل حاجة بتيجي ع بالكم دلوقت ومش بتعملوها بتسبب لكم حاجز , و حاجه كده زي توهان البوصلة , نفسك مش بتبقي مستقرة , ولو مش حاسس بده , بعدين هتحس بكده . ..
الظريف بقى انك لو شخصت زي حالاتي قررت انك لا تتعايش مع التوهان وعدم الاستقرار ده , هيعدي عليك الوقت كتير او قليل وهتلاقي نفسك بتعملها , بس عشان بوصلتك تهتدي و نفسك تستقر ...
انا ف ثانوي كان نفسي اجرب اني اقول لبنت مش بحبها اني بحبها بس عشان اشوف رد فعلها و نظرة صحابي ليا قبل و بعد ما يعرفوا اني مش بحبها .
انا ف ثانوي كنت بتفشخ تريقة عشان شعري . وشكلي عموما
انا ف ثانوي كنت عاوز اعمل دعوه للتظاهر ضد تأخير البوم عمرو دياب عشان اتريق ع النظام اللي منع التظاهر ضد ضرب غزة
انا ف ثانوي كنت عاوز اكتب يوميات
انا ف ثانوي كنت عاوز اشتري دومينز و هوستس و ابرمج موقع من الصفر
انا ف ثانوي كنت عاوز اقول لبابا و للمدرسين ( رأيك يحترم , بس هعمل اللي ف دماغي ) ( كنت بعمل اللي ف دماغي من غير ما اسجل الموقف ده )
انا ف ثانوي كان نفسي اغني ف الشارع و اللي يبص لي بإستغراب أقول له و انت مالك ( كنت بعملها برضو بس من غير ما اسجل موقف )
و انا ف ثانوي كنت عاوز امشي ف الشوارع بالليل كل الشوارع اللي بمشيها بالنهار
كان نفسي اقول لأهلي ولكل العالم : ببساطة انا بحب التاريخ ومش هدخل امتحان الكيميا ( قبله بشهر تقريبا ) و انا هدبلر في تالثة ثانوي عشان دي خطتي من يوم ما سمعت المدرسين (ف اولى اعداي) بيتكلموا ف المكتبة عن سنة فراغ مجامعيع الكليات فيها هتنزل جدا ..
الخلاصة و بدون التطويل في ذكريات ومواقف بتعرفني قبلكم , ازاي كانت بوصلتي مضطربة ونفسي غير مستقرة و انا عاوز اعمل حاجات ملهاش علاقة ببعض وكتير منها ممكن يكون تافه , غريب , متمرد , الخ بالنسبة للمحيطين بيا ..
و ازاي بعد ما عملت اللي قولته فوق ده وحاجات كتير او ما يعادل وقعها في نفسي , اكتشفت اني فاتني كتير اوي و انا ف ثانوي ..
ثانويتك بتاعتك . . اوعوا الثانوية تتسرق منكم
" لا شيء يخيف هنا ... ولا مفاجأةٌ هنالك "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق